فلسطين: التطبيع خيانة
تنص المادة 51 من شرعة الامم المتحدة انه "ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء "الأمم المتحدة"، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال في ما للمجلس - بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمدة من أحكام هذا الميثاق - من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه".
وبناء على هذا الاقرار الأممي، يعتبر الكيان الصهيوني كيانا غاصبا محتلا، وللفلسطينيين بكافة انتماءاتهم الحق في الدفاع عن أرضهم حتى تحريرها، و ويحق لكل إنسان حر أن يرفض أي وجود لمحتل على أرضه ينتهك مقدساته.
وعلى ضوء هذه الانتهاكات الصريحة للمحتل الصهيوني، يحق لنا كشعوب رفض كل أشكال التطبيع التي تحاول بعض الأنظمة العربية والإسلامية تمريرها في لا وعي الشعوب، لتقبل الوجود الصهيوني كوجود حقيقي وواقعي.
ونعتبر الجلوس مع رئيس العصاية الصهيونية المدعو نتنياهو على طاولة واحدة في مؤتمر وارسو، هو شكل من أشكال التطبيع المرفوض، فأصل مشاركة محتل غاصب في أي قرارات أممية هو مخالفة لما جاء في شرعة الأمم.
لذلك عبروا عن رفضكم لكل أشكال التطبيع، بالتوقيع على هذه العريضة، وأوصلوا أصواتكم لمراكز القرار والمسؤولين في أوطانكم.
كويتيون ضد التطبيع تواصل مع كاتب العريضة
إعلان من مسؤول إدارة هذا الموقعأغلقنا هذه العريضة وقمنا بإزالة المعلومات الشخصية للموقعين.يتطلب النظام العام لحماية البيانات (GDPR) التابع للاتحاد الأوروبي وجود سبب مشروع لتخزين المعلومات الشخصية وأن يتم تخزين المعلومات لأقصر فترة ممكنة. |