لا للتنمر
يحق لكل طفل أن يكون آمناً من العنف في المدرسة، بما في ذلك العنف من أقرانه. ويحق للأطفال أيضاً التمتع بالخصوصية، وحرية التعبير، وحرية الحصول على المعلومات. وعندما يقع الأطفال ضحايا للتنمر بنوعيه الشخصي وعبر الإنترنت، فذاكَ انتهاكٌ لتلكمُ الحقوق.
يُعتبر وجود إطار تشريعي وسياساتي ضامنٍ لحقوق الأطفال بالحصول على التعليم الجيد والحماية أساساً جوهرياً لبناء بيئة مدرسية آمنة. وتُحدِّد اتفاقية حقوق الطفل التزامات الحكومات لضمان حق الأطفال بالتعلم في بيئة آمنة ومحمية. وتدعو الاتفاقية بصفة محددة جميع البلدان إلى اتّخاذِ إجراءات ملائمة لضمان حماية الأطفال من جميع أشكال العنف والإصابة والتعسّف.
ايمان شعابنة تواصل مع كاتب العريضة