عريضة مساندة
عريضة مساندة
يعيش المعهد التحضيري للدراسات الأدبية والعلوم الإنسانية بتونس مند ما يزيد عن الشهر، نزاعا مهنيا وازمة متفاقمة ناتجة بالأساس عن فرض ادماج الفرق عشوائيا واسقاط جداول الأوقات الجديدة على الأساتذة، بعد عدة أسابيع من انقضاء العودة الجامعية مما قد يربك السير العادي للدروس قبل الامتحانات النصفية للسداسي الاول الجاري. وفي ظل التعامل الفوقي والقسري لجامعة تونس مع إطارات التدريس، فقد تابعنا نحن قدماء خريجات وخريجو المعهد التحضيري للدراسات الأدبية والعلوم الإنسانية بالقرجاني، بانشغال حقيقي على وسائل التواصل الاجتماعي ما يفيد بالقلق الحاصل إزاء تداعيات المشاكل البيداغوجية الحالية على مصير المعهد ووجوده وكيانه القانوني، والخشية من ان تكون التضييقات اليومية مقدمة لإفراغه تدريجيا من طلابه وجامعياته وجامعييه وتشتيت كيانه او الحاقه بمؤسسة جامعية أخرى.
وعليه، وبالتزامن مع مرور 20 سنة على تأسيسه، يهمنا نحن قدماء خريجات وخريجو المعهد التحضيري للدراسات الأدبية والعلوم الإنسانية بتونس ان نعبر عن
*اعتزازنا بتجربة الدراسة الجامعية بالمعهد -مهما كانت نقائصها - وتثميننا لما اثبتته النتائج والوقائع، عبر الأجيال والدفعات، من اسهامات للمؤسسة الفتية في النهوض بواقع الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة وفي المحافظة، عبر خريجاتها وخريجيها، على جودة التعليم العمومي بالبلاد.
*استعدادنا للدفاع عن مبدا استمرارية المرحلة التحضيرية لمناظرة الدخول لدار المعلمين العليا داخل اسوار المعهد وتحت اشراف أستاذاته وأساتذته المباشرين به، وعن ضرورة تطوير الحياة الجامعية صلبه.
*مساندتنا للأشكال النضالية التي قد يضطر لها الأساتذة والطلبة.
عاش المعهد التحضيري للدراسات الادبية والعلوم الانسانية بتونس منارة للتكوين الاكاديمي والفكري والبيداغوجي
Rafik ZEGHIDI تواصل مع كاتب العريضة