إدماج الإطارات الشبه طبية المنضوون ضمن الاتفاقية القطاعية المشتركة بالمركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة
إلى السيد وزير الشؤون الاجتماعية :
بعد التحية و السلام ،
- نحن الممضون أسفله الإطارات الشبه طبية العاملة بمراكز التربية المختصة التابعة لجمعيات رعاية ذوي الإعاقة المنضوون صلب الاتفاقية القطاعية المشتركة لرعاية الأشخاص الحاملين لاعاقة ،من فنيين ساميين في:تقويم النطق،علاج طبيعي،علاج وظيفي،علاج نفس_حركي. نطلب من سيادتكم البت في مطلبنا هذا قصد حصولنا على المعلومة . خاصة فيما ما يخص مآلنا المهني و ما شاب هذا الموضوع من غموض. سيدي الوزير ، نحن إطارات عليا خريجي المدارس العليا لعلوم و تقنيات الصحة عملنا بجد و عزم طيلة مسيرتنا الدراسية فكنا من المميزين و أيضا طيلة مسيرتنا المهنية . كنا و لا زلنا نقوم بأدوارنا على أحسن وجه إذ لا يخفى على أحد مدى أهمية الإطارات الشبه الطبية في وضع الخطط العلاجية الملائمة و المناسبة من أجل دعم قدرات الطفل المعوق و الرقي به إلى الأفضل. ولعل افضل دليل على ذلك هي النسب المشرفة لحالات الدمج المدرسي سنويا في كامل ولايات الجمهورية بل و تحقيق أبنائنا لنتائج ممتازة في المدارس . إن هذه النتائج و المجهودات هي ثمرة سنوات عمل و جد . في المقابل نجد أنفسنا في وضعية مهنية هشة . حيث اننا و لسنوات نعمل باجور متدنية . (هناك اخصائيات فاقت ال 25سنة عمل) هذا إضافة إلى ساعات عمل غير محددة و حيث انه يقع التنكيل بنا داخل مقرات العمل باعتبار و انه تجد أخصائي فقط في المركز في أغلب الحالات ،و هنا يعد نقص فادح في الإطارات، و يقوم بمتابعة كل الحالات بالمركز باعتبار و انه لا غنى لأي منظور عن حصص العلاج الطبيعي او الوظيفي او تقويم النطق . إضافة إلى عدم تحديد ساعات العمل و بالتالي كل مركز لا يلتزم بالتوقيت الذي يعمل به زملاءنا في وزارة الصحة. و لهذه الأسباب و لغيرها فاننا نطلب منكم:
_ ادماجنا ضمن المركز الدولي للنهوض بالاشخاص ذوي الاعاقة في الدفعة الأولى نظرا لاهميتنا و مكانة المختص داخل مراكز التربية المختصة و تمتيعنا باجورنا و ترقياتنا على غرار زملاءنا بوزارة الصحة.
_ تحديد ساعات العمل للاطارات الشبه طبية داخل مراكز التربية المختصة ضمن القانون الأساسي مع مراعاة المهام المتعددة التي نقوم بها في تدخلنا من وقاية و علاج و تكوين و غيرها و طبيعة عملنا ضمن فريق متعدد الاختصاصات في تكامل و تواصل.
_ تشريكنا في كل المسائل التي تهمنا و تهم اختصاصاتنا و خاصة كل ما هو بيداغوجي او يهم التكوين باعتبار و ان ، وعلى مدى سنوات يزخر الاختصاص بالكفاءات، و نظرا لدقة الاختصاصات و التي لا يمكن الخوض فيها الا من ذوي الاختصاص و الخبرة.
_ كما نقترح انشاء لجنة وطنية تكون ممثلة لكل الاختصاصات تقويم النطق ،علاج طبيعي،علاج وظيفي ،علاج نفس_حركي...من الكفاءات و الخبرة تعمل على انشاء برامج تربوية تأهيلة و المساهمة في البحث العلمي و آخر التطورات البيداغوجية و التعليمية و تطويعها على المنهج التونسي.
_ تمتيعنا بالعطل المدرسية كاطارات بيداغوجية باعتبار وأننا حلقة مكملة ضمن الفريق البيداغوجي المتعهد بالحالات و الطفل في عطلة مثله مثل الطفل السوي.
و في الختام . تقبلوا منا،سيادة الوزير أجمل عبارات الاحترام والتقدير
والسلام
ليلى جفالي تواصل مع كاتب العريضة