بإذن الله ستبقى الحدود  مغلقة وأدعو الرئيسنا العزيز علينا عبدالعزيز بوتفليقة بعدم فتح الحدود

حذاري يا أيها الشعب الجزائري الشقيق في غرب العالم العربي  من فتح الحدود البرية مع المملكة المغربية؟

إن هوس المملكة المغربية بفتح الحدود مع الجارة المسلمة الجزائر هو من باب تلبية مطالب إسرائيلية وغربية  وأخرى سياسية إقتصادية تتعلق بالشأن المملكة المغربية

فالإتحاد الأوروالمتوسطي والذي طبخه الرئيس الفرنسي ساركوزي مع أبناء عمومته يهود إسرائيل، يهدف بالأساس إلى تحقيق تطبيع كلي مع إسرائيل من جانب الدول العربية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وهذا لن يتحقق إلا بفتح الحدود مابين الجزائر والمملكة المغربية لتسهيل تبادل بين التجار المغاربة اليهود الذين يحملون الجنسية المغربية والاسرائلية والمتحكمين في التجارة الخارجية للمغرب ، ومن ثمة، محاولة السيطرة تدريجيا على الإقتصاد الجزائري بعدة طرق ومنها انشاء شركات باسم مغاربة كذالك شراء أسهم بكبار شركات الجزائر وكذالك لتصدير منتجات شركاتهم  في المغرب واستراد مواد منتجة في اسرائيل ويتم ادخالها عبر المملكة المغربية لتسويقها في الاسواق الجزائرية كل هذا لتحقيق هدف مخفي ماسوني وهو التحكم في الجزائر إقتصاديا من طرف اللوبي الاسرائيلي اليهودي المغربي لكي تنفذ الجزائر فيما بعد سياسات لصالح إسرائيل

أما فيما يخص الجانب الإقتصادي والسياسي المملكة المغربية انها يعاني من كل جوانب
ومن هذا المشكل، تخرج سياسة الدولة المملكة المغربية بتصدير مشاكل فساد إدارتها إلى الجارة الجزائر المسلمة لكي تفتح لها الحدود من أجل تحريك إقتصاد المغرب قليلا للتخفيف عنها وطأة إحتجاجات العاطلين عن العمل ولدفع الكثير من المغاربة للهجرة وستهب أفواج الى الجزائر  وستخلق هذه الهجرة  زعزعة داخلية للجزائر

إن مطالبة المغرب عدة مرات ومنذ سنين على لسان الملك بفتح حدود الجزائر مع المملكة المغربية ليس كما يدعون باسم الاخوة والجوار. لان الحقيقة حتى من داخل المجتمع المملكة المغربية لا توجد أخوة فيما بينهم فكيف توجد أخوة مع الجار. كل هذا الخطابات لها اهداف ليس في مصلحة الشعب الجزائري والهدف من هذا يهدف بالأساس إلى زعزعة إستقرار الاقتصاد الجزائري كذالك زعزعة أمني للمجتمع الجزائري. كما ستنفذ المملكة المغربية لسياسة إسرائيل وفرنسا وبريطانيا وأمريكا بحيث ستساعد وستمول المخابرات الموساد المغربي وستتغلغل في داخل  الجزائر في كل المستويات