عريضة ضد مشروع قانون المصالحة المالية والإقتصادية
نحن المواطنات والمواطنون الممضون أسفل هذا بصفتنا "خاضعون للضرائب"و إيمانا منّا بأن العدالة الانتقالية هي شرط من شروط المسار الديمقراطي، وقناعة منّا أنّ لهذه للعدالة الانتقالية مساراتها وهياكلها الدستورية وآليات عملها وتنفيذها، نعبّر عن :
1ـ رفضنا القطعي لمشروع قانون المصالحة المالية والاقتصادية الذي قدّمته رئاسة الجمهورية باعتباره خرقا فاضحا للدستور والتفافا مكشوفا على مسار العدالة الانتقالية ومحاولة لإفراغها من محتواها بما يضمن الإفلات من المرتكبي أفعال تتعلّق بالفساد المالي وبالاعتداء على المال العام.
2- ندعو رئاسة الجمهورية إلى سحب هذا المشروع لما يمثّله من خطر على مناخ الأعمال ومبعثا على استشراء الفساد الإداري والمالي.
3- تمسّكنا بهيئة الحقيقة وكرامة كهيكل مشرف على تحقيق لتحقيق العدالة الانتقالية استنادا إلى آلياتها في كشف الحقيقة والمساءلة والتحكيم والمصالحة وإصلاح المؤسسات لضمان عدم التكرار.
4ـ ندعّم تكتّل القوى الوطنية الديمقراطية الحزبية منها والمدنية في تصدّيها لهذا المشروع وتعطيله وإفشال تمريره بشتى الطرق السلمية.
leila BEN Mahmoud تواصل مع كاتب العريضة
إعلان من مسؤول إدارة هذا الموقعأغلقنا هذه العريضة وقمنا بإزالة المعلومات الشخصية للموقعين.يتطلب النظام العام لحماية البيانات (GDPR) التابع للاتحاد الأوروبي وجود سبب مشروع لتخزين المعلومات الشخصية وأن يتم تخزين المعلومات لأقصر فترة ممكنة. |