#اوقفوا_علمتني_كنز
حملة ضد السرقات الأدبية و ممارسة مهنة التخصص في شؤون التربية و عمل استشارات تربوية دون أي تخصص و دراسات و شهادات . انشرو هذه الحملة لنشر الوعي و الحذر من تلك المدعية في التربية.
كلنا أصبحنا نعلم بأن غزل بغدادي صاحبة مشروع علمتني كنز لا تمتلك الاختصاص والخبرة والكفاءة لممارسة مهنة كمستشارة تربوية أو كمتخصصة في شؤون التربية. وقد تبيّن أنّ غزل بغدادي تسرق العديد من المعلومات من مواقع أجنبية وعربية وتنسبها إلى نفسها وتؤكد بأنها هي مصدر هذه المعلومات، مع أنها سبق وأكدت على أهمية ذكر المصدر دائماً وأن هذا ما يميز علمتني كنز
ولكن هل تأتي الموهبه بسرقة النصوص الأدبية وعلم الاخرين !؟و نسبها لأنفسنا
:سأشرح القصة بمختصر لمن لا يعرفه
بالسابق كانت غزل تترجم المقالات من صفحة هيئة الصحة البريطانية، وتقدمها مجاناً لنشر الوعي والفائدة، إلى أن قررت مؤخراً أن يكون لها مصدر دخل من المشروع بحجة أنها تستحق هذا مقابل تعبها وجهدها، ولكن للأسف بطرق غير قانونية ولا أخلاقية
فهي بجانب الاستشارات غير المؤهلة لها والتي تتقاضى مقابلها مبالغ كبيرة من ١٠٠$ بالساعة الواحدة وتصل إلى ٣٩٩$، تقوم الآن بعقد ورشات تربوية بعنوان "تصحيح السلوك عند الأطفال" بمقابل مردود مادي
الآن.. ما سبب نشأة الحملة لتوقيف علمتني كنز؟
!لنقول كفى فساداً وفوضى وخداعاً
أوّلاً: لو كانت مؤهلة بعمل استشارات تربوية وتقديم ورشات بمردود مادي لكانت مارست المهنة على أرض الواقع في المكان الذي تعيش فيها (بريطانيا)، أو كانت فتحت مكتباً أو مدرسة لممارسة العمل الذي تقوم به الآن عوضاً عن عملها خلف الشاشة! ولكن القانون يمنعها من ذلك وتبين انها تتحايل في موضوع التحويلات الماليه وتحولها الى تركيا حتى تتهرب من المسائله القانونيه في بلدها.
بالرغم من أن معلوماتها مغلوطة في التربية والصحة وتتعدى على مهنة الأخصائيين والأطباء والاستشاريين؛ فهذا السلوك لديه آثار سلبية على المجتمع وعلى تربية الأطفال وكذلك على نفسية الأمهات.
!ثانياً: الموهبة لا تأتي بسرقات النصوص الأدبية
إن ما تقوم به غزل هو ما يسمى، بلاجياريسم في الانجليزي، يعني السرقة الأدبية. وقد تبين ان غزل بغدادي تسرق العديد من المعلومات من مواقع أجنبية وعربية وتنسبها إلى نفسها وتؤكد بأنها هي مصدر هذه المعلومات مع أنها سبق وأكدت على أهمية ذكر المصدر دائماً وأن هذا ما يميز علمتني كنز!
مثلاً: يوجد العديد من الأدلّة أنّه قد يكون محتوى الورشة التي تقوم بها مقابل مردود مادي هو محتوى مسروق من كورس مجاني لموقع كورسيرا المشهور بكورساته المجانيّة وهذا الكورس للبروفيسور Alan E. Kazdin بعنوان ABC's CHILD REARING المقسم لثلاث محاور بالتربية وبعد كل محور يوجد تدريبات واختبارات قصيرة، تماماً كما ذكرت مؤخراً عن ورشتها. بالإضافة إلى أنها لا تصرح عن أي شيء يخص المحتوى قبل الدفع، مثل ذكر محاور الورشة ونبذة عن المحتوى الذي ستقدمه، وأيضاً لا تسمح للحاضرين بكتابة أو تصوير أي شيء يخص المحتوى للرجوع له متى أرادوا؛ لأنّها تعرف تماماً أنّ المحتوى مسروق و ايضاً لزرع الفضول عند المتابعين و الدفع لها
وهناك ايضاً بعض الفيدوهات الي تقوم بنشرها وتنسبها الا انها من افكارها ومجهودها مسروقه حرفياً من فيدوهات الدكتور مصطفى ابو سعد دون اي ذكر للمصدر وتؤكد دائماً على انها هذه الفيدوهات هيه من بنات افكارها. الدليل في الفيديو. و وضعت لكم في الفيديو دليل آخر بنص كامل مسروق من موقع أجنبي و تنسبه بإسم صفحتها.
ولنفترض أن محتوى ورشتها لم يكن مسروقاً من موقع كورسيرا، نحن نؤكد أمام الجميع على أنها تسرق المعلومات سواء كان من هذا الموقع أو من غيره، فنحن نعترض على السلوك الخاطئ!
ولنفترض أنها موهوبة كما تدّعي فمنذ متى يكون العلم مرتبطاً بالموهبة بالأساس؟
أن يكون الشخص موهوباً شيء، وأن يكون لديه المعلومات والدراسات الكافية فهو شيء آخر!
الموهبة تتعلق بالفن، الكوميديا، المعلوماتية، بشخصية الإنسان، بتعامله مع الآخرين، إلخ
وأبدا لا تتعلق بالعلم والأبحاث والدراسات.
وأخيراً: معلومة أخرى ليس لها علاقة بالقانون بل بالأخلاقية: الصفحة تريد انتشار أفكارها الشخصية وقناعاتها الشخصية بطريقة غير مباشرة وتحت شعار التربية، و من خلال لا وعي المتابعين يؤيدون أفكارها.
اوقفوا_علمتني_كنز
Lielan Njeem تواصل مع كاتب العريضة