العريضة الشعبية للمطالبة بفتح المساجد لصلاة الجمعة

استجابة لقول الله تعالى في كتابه العزيز: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ  ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } وقوله سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖوَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } . وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لينتهنَّ أقوامٌ عن وَدْعِهم الجُمُعات، أو ليختمنَّ الله على قلوبهم ثم ليكوننّ من الغافلين) . 

وخشية من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تنزل بالعباد والبلاد، نتيجة تعطيلهم لشعيرة الدّين الظاهرة، والتي قد رأينا تحقق بوادرها في السلوك الفردي داخل المجتمع، حتى أصبح ذلك نذير عذاب شامل يحيق بالمسلمين، فإن كفران النعم جالب لسخط الله تعالى، القائل في محكم تنزيله، إنذارا لعباده: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ  وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } . 

ونظرا لما يلحظه العام والخاص، من تناقص أعداد المصابين بحسب الإحصاءات الرسمية، ومن الرفع شبه الكلّي لإجراءات الحجر وقائي، عن أكثر المؤسسات والمراكز وأماكن التجمّعات، من أسواق ووسائل نقل ومحلات وغيرها، حتى مضت السلطات إلى إقامة محافل ومحاضرات، تجمع الحضور الكثير في أماكن مغلقة هي في الواقع أضيق مساحة وأقل تهوية من كثير من المساجد التي تُغلق في وجوه المصلّين يوم جمعتهم، كاجتماع مستشار الرئيس المكلّف بالزوايا بممثلي الزوايا في بعض الولايات، وحفل اختتام الأيام الوطنية للباس الجزائري الذي أقامته وزارة الثقافة، أو اجتماع والي وهران بممثلي المجتمع المدني في قاعة المحاضرات التابعة لمسجد الإمام ابن باديس في وهران، الذي تغلق قاعة الصلاة فيه يوم الجمعة كسائر مساجد البلاد، وامتحان شهادة البكالوريا الذي أجري في أجوائه الاعتيادية من حيث عدد المترشحين في كلّ قاعة . 

وعليه فإننا نطالب جميع السلطات المعنية،على اختلاف اختصاصاتها، بإعادة فتح بيوت الله تعالى أمام مرتاديها، لإقامة ركن دينهم وإظهار شعيرة ربّهم في بلادهم، فليست الجمعة وسائر الصلوات بأهون لدى المسلمين من كلّ ما تمّ التساهل فيه ورفع الحجر عنه. 

خاصة أن أهل المساجد قد أثبتوا أنهم أكثر الناس التزاما بإجراءات الوقاية، كما أنّ وسائلها متوفّرة ميسورة . 

ونحن إذ نرجو سرعة  النظر في هذا المطلب الشعبي والاستجابة له ... نسأل الله تعالى أن يسلك ببلادنا مسالك الرشاد ويكفيها وجميع بلاد المسلمين كلّ فتنة وفساد .  

التوقيع على هذه العريضة

من خلال التوقيع، أقبل بأن يكون مطلب شعبي قادرًا على رؤية جميع المعلومات التي أقدمها في هذا النموذج.


أعطي موافقتي على معالجة المعلومات التي أقدمها في هذا النموذج للأغراض التالية:




إعلان مدفوع

سنقوم بالإعلان عن هذه العريضة لـ3000 شخص.

اعرف المزيد...