أطلقوا سراح الناشط توفيق بوراس
في 14 جويلية/يوليو 2021 بعد استدعاء المناضل توفيق بوراس إلى مركز الشرطة ببلدية القرارة ولاية غرداية تم تحويله إلى غرداية وتم التحقيق معه بدون حضور محاميه حسب ما أفادت به اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين،حيث اصدر قاضي التحقيق بمحكمة غرداية أمر بايداع المتهم توفيق بوراس الحبس المؤقت منذ ذلك الحين...
وبعد استئناف دفاع المتهم #توفيق_بوراس أيدت غرفة الاتهام بمجلس قضاء غرداية اليوم 27 جويلية 2021 أمر قاضي التحقيق بمحكمة غرداية بإيداع المتهم توفيق بوراس الحبس المؤقت على خلفية منشوره الاخير الذي عبر عليه بصفحته الفايسبوك وجاء فيه كالتالي " إن لم نخرج للحراك السلمي فسيأتي يوم نخرج فيه لا محالة في ثورة الجياع
و هي ثورة غير سلمية لاقدر الله وسندفع الفاتورة غالية، فلا عزاء حينها للمنبطحين و أفضل مثال على ذلك #ورڨلة_تڨرت_حاسي_مسعود"
إن وضع المتهم توفيق بوراس تحت الرقابة القضائية لازيد من ثلاث اشهر ثم وضعه في الحبس المؤقت بعد التعبير عن رأييه بتهمة التحريض على التجمهر الغير المسلح هو خرق للمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان وكذلك يشيران إلى التصعيد في قمع الحريات في الجزائر، كما يشكلان صفعة كبرى لآمال الجزائريين في الإصلاح. ولا ينبغي أن يكون المناضل الممرض في السجن بسبب ارائه. فمن المهم للغاية، من أجل مستقبل حقوق الإنسان في الجزائر، إطلاق سراحه.
وقّعوا على هذه العريضة وطالبوا بوضع حد لحملة القمع.
أظهروا تضامنكم وطالبوا السلطات الجزائرية بوقف الملاحقات القضائية التعسفية لنشطاء الحراك، وبالإفراج فوراً، ودون قيد أو شرط، عن المناضل توفيق بوراس وجميع النشطاء السلميين.
MOHAMED MZABI تواصل مع كاتب العريضة