تضامنا مع إسلام بحيري

لي اصدقاء ملحدين و متحولين دينيا... لما شافوا برنامج إسلام البحيري بدأوا يراجعوا أنفسهم و يروا أن الإسلام دين لا غبار فيه ممكن يكونوا تحولوا الى الإلحاد أو الي ديانة أو مذهب آخر بسبب هذا التراث المشوه و المعيب اللي فاضحنا في كل حته. هذا التراث المسكوت عنه و الذي جاءت داعش ففضحته لما طبقته و أعلنت تطبيقه على الملأ فرحنا نبحث كالحمقى (عذرا) من أين جاءت داعش بحيثيات هذه التصرفات الإجرامية المخزية، فياللأسف وجدناها في كتبنا و نحن لا نعلم

انا منفتحة إنسانيا و أقبل الآخر و أحترم خصوصيته لكن عندما كنت أسال الصديقة او الأصدقاء الذين اختاروا بمحض ارادتهم و هم في أواخر العشرينات أو منتصف الثلاثينات (يعني راشدين و ناضجين) لماذا تحولوا (عن) الإسلام ؟ كانوا لا يردون عليا، بعد برنامج إسلام قالوالي (مش كنتي عاوزة تعرفي ليه اتحولنا؟ شوفي كتب تراثك بتقول ايه ... كان صعب نقولك الكلام ده الاول علشان لا نجرحك و لا نتعرض لنقدك و نخسرك و لكن بما إن إسلام نشر المسكوت عنه في التراث بل و فسره فنحن نتابعه باهتمام و بنقول في نفسنا طب ده لو كلام و تفسيرات اسلام صح ..يبقا الاسلام ده دين إنساني و احنا سبناه عشان شفناه دين غير إنساني)

الخلاصة، الشباب قرأ التراث فبعضه قرر أن يتحول الى الإلحاد ... و البعض الآخر قرر أن يطبق التراث و يتحول إلى الإرهاب!! 

ثم يزعل الأزهر من أبحاث |إسلام ؟ طيب أين كنتم يا حضرة العلماء الأجلاء من التراث الذي تعترفون الآن ان به ما يستدعي التصحيح؟

تحولون المعركة الى معركة شخصية، عيوب إسلام، التشكيك في نوايا إسلام ، انتقاد أسلوب إسلام ..دعكم من شخصنة المعركة

لماذا لم تقوموا أنتم بتهذيب و تصحيح التراث كل هذه السنوات حتى جاء في آخر الزمان شخص -جيدا كان أم سيئا ليقوم هو برمي الحجر في الماء الراكد؟ و بعدين ... خفتم تكفروا داعش لكن بكل سهولة تكفرون المبدعين و الباحثين و التنويريين ..اسلام بقا كافر... و من يدعو لخلع الحجاب بقا كافر .. و اللي تخلع الحجاب بقت كافرة..يا شيخ ده انتوا بقالكوا كذا سنة مش راضيين تكفروا داعش و انا مش فاهمة...أتاري داعش بتطبق كتب التراث التي تدرسونها لاولادنا !!!