تضامنا مع إسلام بحيري

عزيز سليم

/ #409 متضامن مع الدكتور أسلام بحيرى

2015-12-30 12:46

اية يابلد ..!!! حدثت ثورة أم لم تحدث!! ..بل ثورتان كفيلتان بأن تهز عرش التخلف والسقوط فى ظلمات الجهل ..كم من ثورة تكفى!! كى تنتفض الدولة بكل مؤساستها من ثباتها العميق الأزلى , ثورة أراداها الشعب واردتم تكميم أفواهة , ثورة أرادت التغيير واردتم العبث بمصائرة والرجوع لعهد السلف الرجعى .. أنا هنا أتحدث عن الأستاذ أسلام بحيرى , لست مدافعآ عنة ولست ملم بالقانون وظروف حبسة بحجة واهية ( أزدراء الأديان )عصا غليظة يستعملها كل من لة مطمع وأجندة وهابية صحراواية متخلفة ومدفوعة الأجر مسبقآ !! ,هذا الرجل قد يصيب ويخطىء , انة فقط مجرد باحث و دارس للعلوم الأسلامية , انة لم يرتدى ثوب العلماء أو الفقهاء أو الشيوخ لكى يشييع بيننا الفتنة والتدليس والكذب البواح كما فعلوا فقهاء (تحت بير السلم) أصحاب الفتاوى الغريبة والشاذة التى ما أنزل اللة بها من سلطان والتى لا يقرها العقل والمنطق فضلآ عن ديننا الحنيف والذين لم تطالهم يد القانون الى الآن !!! , , انة رجل باحث فى العلوم الأسلامية , فرع من فروع العلوم الأنسانية قد يتفق مع اطروحاتة وفكرة وابحاثة أو يختلف معة علمائنا الأجلاء بالحجة والبرهان وتمكنهم من صحيح الدين , فل تأتوا ببرهانكم وأحاجيتكم ان كنتم صادقون , الرجل غربل كتب التراث وأكتشف ان بعض من هذة يعتريها الأسترسال وعدم الدقة والتفاوت الزمنى و أختلاف الفقهاء والعنعنة التى لا طائل منها فى وقتنا الحالى والأسرائليات المدسوسة فى طيات الكم الكثير فى تراثنا , الذنب الوحيد الزى أقترفة الأستاذ بحيرى , هو أماطة اللثام عن عالم مجهول لدينا شديد الظلام , لم يكترث بة العامة من المصريين قبل ان يفضحة هذا الشاب , فأختلفت الأراء , المحدثون يروا انة وضع يداة فى عش الدبابير , علماء الأزهر الأجلاء الذين تعتريهم مسحة سلفية وهابية صحراوية مدفعوة بأموال السعودية والخليج من السبعينيات , أقاموا الدنيا علية وأرادوا ان يلقنوة درس لن ينساة , انا كمواطن مصرى , اريد ان أعرف الحقيقة , اين الصواب واين الخطاء , واين دور مؤسسة الأزهر وهى مرجعيتنا الوحيدة والتى أجدها عاجزة ومشلولة ومتلعثمة عن الرد لا بالتصحيح عما ما أصابها من هذا الشاب الباحث فى علوم الفقة والحديث والتفسير وجميع نواحى الدراسات الأسلامية ولا بالرد عن تراثنا الجامد الخشبى المفضل لدى الدواعش ليعيثوا فى الأرض فسادآ ودمآ.. كيف !! هذا الزنديق كيف أتتهة الجرأة ان يشكك فى هذا المعبد الوهابى الكهنوتى السلفى الأزهرى !!!.. فيجب ان يساق الى مصيرة المحتوم !! ,كما حدث فى القرون الوسطى ,و كهنة الكنائس الأوربية فى العصور الوسطى الذين يملكون بصفة حصرية صكوك الغفران ..الفرق ليس بالكبير , ان ما حدث فى اوربا فى العصور الوسطى بدوافع دينية وتحكم الكنيسة فى مصائر البشر , اننى أراة الأن ماثلا أمامى اليوم ..فكم من ثورة تكفى للتقدم ..
عزيز سليم – أمستردام - هولندا