L’Organisation d’Action Maghrébine pour 1 million signatures


ضيف

/ #1535 http://algeriatimes.net/imagesnews/1333672870.jpg

2012-04-13 13:42


http://algeriatimes.net/imagesnews/1333672870.jpg...

جدد الشيخ علي بن حاج، الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، موقف الجبهة المقاطع للانتخابات التشريعية، المرتقبة في 10 مايو المقبل، وأكد أنها رسالة إلى الخارج هدفها إنقاذ النظام وليس إنقاذ الجزائر.

ونفى ابن حاج، أن تكون تصريحات القيادي السابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ الهاشمي سحنوني بشأن تأييده لجبهة التغيير وليس لحركة مجتمع السلم "حمس" تعبيرًا عن موقف جبهة الإنقاذ، وقال: الهاشمي سحنوني لا يتحدث باسم الجبهة، وإنما يتحدث باسمه الخاص، والجبهة لها قياداتها المعروفة، وقد أعلنت مقاطعتها للانتخابات، وأرفقت بيانها بمذكرة سياسية شرحت فيها الدواعي لهذا الموقف، ولذلك الجبهة الإسلامية لا تعدي موقفها لأي حزب سياسي أيا كانت مرجعيته، وهي في ذلك ليست ضد الأحزاب، وإنما لأنها ترى أن المشاركة في الانتخابات هي إنقاذ للنظام وليس إنقاذًا للجزائر، وترى أن من يشارك في هذه الانتخابات إنما يساهم في تأبيد هذا النظام.

وأشار ابن حاج إلى أن هم النظام الحاكم في الانتخابات ينحصر في نسبة المشاركة دون اكتراث بمطالب الجزائريين، وقال: النظام يركز بالأساس على مشاركة الناس في الانتخابات لإنقاذ نفسه وليس لإنقاذ الجزائر، والأحزاب التي ستفوز في الانتخابات لن تستطيع أن تفعل شيئا في الشأن العام لأننا في ظل نظام رئاسي دكتاتوري، ولأن قوانين الاقتراع النسبية لن تمكن من الأغلبية لأية جهة، وسيكون البرنامج هو برنامج الرئيس وليس برنامج الأحزاب، وبالتالي فهم هذه الأحزاب هو البقاء ليس إلا، ومن هنا نعرف أن تركيز النظام وحتى الرئيس نفسه الذي طالب بالمشاركة حتى بورقة بيضاء، هو الخارج، أي البرهنة على مشاركة الناس في الانتخابات لتبرير النظام بقاءه، أما قضايا الناس ومشاغلهم فهي ليست من اهتمامات النظام.

وأكد ابن حاج أن من يحكم الجزائر هو جهات أمنية خفية وليس الرئيس ولا الحكومة، وقال: إذا كان الرئيس نفسه قد اشتكى من الولاة بأنهم لا ينفذون سياسته، فالسلطة بيد من؟ الجواب إنها بيد الجهات الاستخباراتية، والدليل أنها هي التي تعطي الموافقة على الترشيحات البرلمانية عبر ما يعرف بالاستجوابات الأمنية، ولهذا نرى بأن الانخابات المقبلة ليست ذات جدوى على الإطلاق.