L’Organisation d’Action Maghrébine pour 1 million signatures

Quoted post


ضيف

#1519 what is the trueth about algeria

2012-04-13 12:34

what is the trueth about algeria

جزائر دائما تقول أنها مع تقرير مصير الشعوب فقط ضدا فالمغرب ورغم ما بذلته مع القذافي لحشد الدول وصرف الملايير المغرب مازال في صحرائه والصحراء ضمن الحدود المغربية.والان الجنوب الجزائري مهدد بالتقسيم فعندما تتقوى دولة الطوارق ستدعمها دولا ويحكم معرفتهم يتضاريس المنطقة ستحتل جزء كبير من الجنوب الجزائري.ولا أتمنى ذلك لانه مخطط غربي .أتمنى أن تعي الجزائر ما تفعله مع المغرب من عداء والاكيد أن المغرب لن يقوم بدعم الطوارق لتقسيم الجزائر لانه بكل بساطة لا منفعة له في ذلك على العكس .فيكفي احساس كل جزائري بالتهديد اللذي يحاك للجنوب الجزائري ليعرف خبث النظام الجزائري ضد المغرب عوض الاهتمام يمشاكل شعبه.الكل مهدد بالتقسيم من الغرب ولحسن الحظ المغرب مهدد برغبة بلد عربي لذلك لم ولن بنجح و الوقت كفيل بمعرفة المخطط الصهيوني للدول العربية أرجو أن لا ينتقم المغرب مستقبلا لخدمة الغرب رغم ما عانيينا من نظام جار غبي لا سياسة داخلية و لا خارجية يعتمدهاعلى بعد النظر.

أجوبة


ضيف

#1521 حكام الجزائر بين مطرقة الطوارق وسندان البوليساريو

2012-04-13 12:37:39

قلنا لهم ليس هناك شئ اسمه الشعب الصحراوي ...

قلنا لهم الصحراء الغربية هي صحراء مصر كما هو مثبت في كل خرائط العالم...

قلنا لهم إنها الساقية الحمراء ووادي الذهب كما ورد في عدة ظهائر سلطانية من سلاطين المملكة المغربية لخلفائهم وقوادهم في الإقليمين ....

قلنا لهم إن الشعب الصحراوي هم سكان أي صحراء في العالم ، بدءا بصحراء إفريقيا من جنوب المغرب إلى الربع الخالي بالجزيرة العربية ، وصحراء نيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية وصحراء أوستراليا .... فعن أي شعب صحراوي يتحدثون ؟

قلنا لحكام الجزائر: إنكم تسعون لبلقنة المنطقة بتعنتكم وعماكم السياسي....

قلنا لحكام الجزائر : تعالوا لتعاون اقتصادي يوحد الشعوب ولا يرقها ، هيا جميعا لتكتل إقليمي .

قال حكام الجزائر : تقرير مصير الشعب الصحراوي فوق كل شئ والجزائر دائما مع الشعوب المسضعفة تناصرها بالغالي والنفيس دائما وأبدا .

وتمادى حكام الجزائر في غيّهم وأنفقوا ملايير الدولارات في قضية خاسرة ، كان همُّهم الوحيد هو معاكسة المغرب لا أقل ولا أكثر ... فسخروا ديبلوماسيتهم لقضية واحدة ووحيدة هي تدعيم الانفصاليين من البوليزاريو  في جميع بقاع الدنيا ومحافلها .

كان الثمن هو إغراق الشعب الجزائري في التخلف الاقتصادي والاجتماعي وفي نشر الكراهية ضد أخيه الشعب المغربي بتسليط وسائل الإعلام الجهنمية لغسل دماغ الشعب الجزائري وتحريضه على الشعب المغربي بكل الديماغوجيات الكاذبة والهرطقات المعاكسة لحقائق التاريخ المسطرة في بطون الكتب التاريخية ذات المصداقية ، حتى بلغ بهم الأمر حد تزوير وتلفيق أحداث غير حقيقية لا هدف منها سوى الزيادة في توسيع الهوة بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي .

لقد نجح الحركي الحاكم في الجزائر في هذه المهمة حتى يتفرغ لنهب خيرات الشعب الجزائري من وراء ظهره  بالحيل تارة والوسائل القمعية تارة أخرى  ...

بالمقابل ظل المغرب وفيا لنظرته الاستراتيجية المبنية على الوضوح والشفافية والتنوع في إطار الوحدة ...

فأصبحت الصورة كما يلي : أرض التحقت بالوطن الأم وسكان اندمجوا في نسيج المجتمع المغربي في إطار الاستمرارية التاريجية لما قبل الاستعمار الاسباني .. ومجموعة من سكان الصحراء ضحك عليهم القذافي وحكام الجزائر ورموهم في فيافي تندوف واشتروا لهم صكوك الاعتراف بدويلة ورقية وهمية زج بها بعض الشياطين في منظمة الوحدة الإفريقية ... ( الجمهورية العربية الصحراوية الوهمية ) دويلة بدون أرضوسكان محتجزون في مخيمات الذل والعار بتندوف ..

واليوم 6أبريل 2012 ... اليوم يوم تاريخي ... اليوم ظهرت دولة جديدة في إفريقيا وهي جمهورية أزواد في شمال مالي ، ظهرت هذه الدولة ولها أرض حررتها بقوة السلاح وهي ثلاث مناطق إدارية في مالي هي كيدال وتمبكتو وجاو... الطوارق اليوم يقررون مصيرهم بقوة السلاح ويعلنون قيام دولتهم في شمال مالي...

الجزائر ترفض إعلان انفصاليي أزواد عن قيام دولة الطوارق في شمال مالي ...

المغرب كذلك يعلن أن إعلان انفصاليي الطوارق عن قيام دولة الطوارق في شمال مالي " أمر غير مقبول "

لأول مرة يتفق موقف الجزائر وموقف المغرب حول قضية من هذا النوع ... ففي الوقت الذي كان من المنتظر أن يصمت المغرب ولو من باب الاستفزاز أو أن يهرول لمناصرة الطوارق ولو من باب الضغط والمساومة ، نجده بالعكس يسير في اتجاه رأي المنتظم الدولي منسجما مع ذاته ومنطقه الرافض لصناعة الكيانات ، أما الجزائر فقد تنكرت لمبادئها الداعية لمناصرة الشعوب المقهورة والمطالبة بتقرير مصائرها ...

إن فرائص البوليزاريو ترتعد اليوم لأن الجزائر قد تجد نفسها في يوم من الأيام مضطرة للدفاع عن الرأي ونقيضه في الوقت نفسه ، سيعيش حكام الجزائر حالة انفصام حادة (سكيزوفرينيا ) ستجعلهم أضحوكة أمام العالم ....

تصوروا معي دولة للطوارق في إفريقيا - يقال إن قامت في جميع صحراء الطوارق -  فستعادل مساحتها  مساحة فرنسا وبلجيكا ...ولتقريب الصورة أكثر تصوروا معي 65 % من أراضي مالي و 25 % من أراضي الجزائر و50 % من أراضي النيجر  و 10 % من أراضي ليبيا و10 % من أراضي بوركينا فاسو وبهذا سنكون أمام  كيان للطوارق يمتد على صحراء مساحتها أكثر من 600  ألف كيلومتر مربع هي أراض ينتشر فيها الطوارق ... إن الجزائر اليوم في حيص بيص في حين تزداد حصافة الرأي المغربي في المنطقة الإفريقية ....

فقبل 37 سنة حينما استردالمغرب صحراءه  في إطار استكمال الوحدة الترابية للمملكة التي قسمت أراضيها إلى ثلاث مناطق ، استرجعها المغرب على مراحل ، وقف القذافي والجنرال فرانكو  ضد المغرب وكانت الجزائر وعلى لسان رئيسها بومدين قد صرح في عدة مناسبات أن المشكلة بين المغرب وموريتانيا وأن الجزائر ليست لها أطماع ترابية في الصحراء الغربية ، لكن قررالقذافي صنع حركة ضد النظام المغربي وهي جبهة البوليزاريو مولها وسلحها واشترى كثيرا من الذمم لمناصرتها حتى تسلمها منه حكام الجزائر على حالتها وهيأتها المعروفة معتبرينها أداة في يدهم سيحطمون بها النظام المغربي وسيستقوون على حسابه في المنطقة ، ولم يكن هذا الكيان المزروع في تندوف سوى أفعى سمَّنَها حكام الجزائر لتكون بداية فكرة التفرقة والتشتيت والبلقنة ، ليس من حق حكام الجزائر اليوم التنكر لفكرة هم الذين تبنوها فرحين بها ، ليس من حقهم التنكر لفكرة مسمومة رماهم بها الجنرال فرنكو العدو التاريخي للمسلمين وحامل لواء استمرار الحروب الصليبية في الغرب الإسلامي في تحالفه مع القذافي مجنون ليبيا .

إن الذين كانوا يحذرون حكام الجزائر من مغبة التمادي في مناصرة الانفصاليين من البوليزاريو كانوا قد حذروهم من انتقال العدوى إلى الجزائر وكانوا يحذرونهم من انفصال منطقة القبائل لكن لعل الورهم السرطاني سيصيب جنوب الجزائر قبل شمالها ، إن حوالي  25 % من أراضي الجزائر يسكنها الطوارق ولاشك ستراودهم فكرة الالتحاق بأهاليهم وذويهم في جمهورية أزواد الفتية لتحقيق حلم الطوارق الكبير !!!!

اليوم يصدق على حكام الجزائر المثل القائل : إذا كان بيتك من زجاج فلا تضرب الناس بالحجارة ... سينزل على الحركي الحاكم في الجزائر حجر التشتيت والتفرقة إن عاجلا أم آجلا ... لقد دُقَّ مسمار جديد في ظهر حكام الجزائر سينشغلون به زمنا طويلا بل سيهدد نظامهم تهديدا حقيقيا لا مخرج لهم منه سوى بالديموقراطية والديموقراطية الحقيقية التي تعتني فيها الأغلبية بالأقليات وتحترم خصائصها وثقافتها في إطار مفهوم التنوع الذي يغني الوحدة وليس القمع الذي يهين والسلطة التي تذل الضعفاء ، وليس ديموقراطية مزيفة كما هم ساهرين اليوم على طبخها في انتخابات مايو المقبلة ...

إنها الديموقراطية التي تدعم الوحدة الترابية والوطنية في إطار دولة عصرية موحدة تقوم على مبادئ الحق والقانون،وإقامة مؤسسات حديثة، مرتكزاتها المشاركة والتعددية والحكامة الجيدة، وإرساء دعائم مجتمع متضامن، يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والكرامة والمساواة، وتكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية، ومقومات العيش الكريم، في نطاق التلازم بين حقوق وواجبات المواطنة.

أليس هو الحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية الإكسير السحري الذي يشفي البعض وينغص الآخرين !!!!!!

إن حكام الجزائر اليوم يعيشون بين مطرقة الطوارق وسندان البوليزاريو فهل يعودون لصوابهم ... إنهم من طينة الشياطين الذين لن يتخلوا أبدا عن مهمتهم في الدنيا ألا وهي السعي الدائم في الخراب والتفرقة والعياذ بالله ....

وإن غدا لناظره لقريب ...

الغد إن شاء الله هو قرار مجلس الأمن الذي يعتزم إصداره في نهاية شهر أبريل 2012  وسترون تعنت النظام الجزائري وصلفه وتحريف معاني كل كلمات القرار ...