حملة إدراج (الأخدود) ضمن مواقع التراث الثقافي العالمي
صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار السعوديةhttp://www.okhdood.com/logo-okhdood/logo3.jpg
صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فان مدينة الأخدود في نجران تعد من أغنى المواقع الأثرية في شبه الجزيرة العربية حالياً لما تحتويه من كتابات ونقوشات على الأحجار يعود تاريخها إلى أكثر من 1750 سنة تقريباً. وورد ذكر الأخدود في القرآن الكريم في سورة البروج:
﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (١) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (٢) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (٣) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (٤) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (٥) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (٦) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (٧) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (٨)
وقد حصلت في الأخدود محرقة عظيمة للمؤمنين على يد التبع ذو نواس (ملك اليمن) اليهودي الذي سار إلى نجران بجنوده (حوالي العام 525م)، فدعاهم إلى اليهودية وخيرهم بين ذلك والقتل فاختاروا القتل فخد لهم الأخدود وحرق من حرق بالنار وقتل بالسيف ومثل به حتى قتل منهم قريباً من عشرين ألفاً، ومازالت العظام الهشة السوداء والرماد الكثيفة رغم مرور كل هذه السنين شاهدة على ذلك الحريق الهائل.
وبرغم أهمية «رقمات» كما كان الموقع يسمى أو مدينة الأخدود الأثرية والتي تقع على مساحة 5 كيلو مترات مربعة على الحزام الجنوبي من وادي نجران (جنوب السعودية) الا أن الإهمال يصيب هذا الأثر في كل شيء حتى في الاعتراف به ضمن مواقع التراث الثقافي العالمي.
إننا كمهتمين نناشدكما، العمل على الاتصال مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» عبر مندوب المملكة في هذه المنظمة لإدراج مدينة «الأخدود» الأثرية ضمن مواقع التراث الثقافي العالمي وذلك وفق اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، لما لهذا الأثر من أهمية حضارية بالغه على الصعيد التاريخي والثقافي الإنساني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حملة صوت الأخدود لإدراج (آثار الأخدود) ضمن مواقع التراث الثقافي العالمي
صحيفة صوت الأخدود تواصل مع كاتب العريضة
إعلان من مسؤول إدارة هذا الموقعأغلقنا هذه العريضة وقمنا بإزالة المعلومات الشخصية للموقعين.يتطلب النظام العام لحماية البيانات (GDPR) التابع للاتحاد الأوروبي وجود سبب مشروع لتخزين المعلومات الشخصية وأن يتم تخزين المعلومات لأقصر فترة ممكنة. |