من الظلم أن يصبح ضحية حرب !
مشروع السفر للسويد لربما يكون من اكبر أحلام البعض والمعترف عليه ان غايتنا مختلفة ، فبعضنا هاجر للدراسة والأخر إضتطر اضطراراً بسبب الحرب ولكن الشيء المشترك بيننا أننا بدأنا من الصفر حال وصولنا للسويد تاركين خلفنا شقاء السفر وعنائه !
قصة زميلنا روح الله الذي وصل للسويد وحده بعد عناء طويل في سنة 2015، تاركاً خلفه عائلته التي ماتزال ترزح تحت نيران الحرب!
حالماً بمستقبل افضل في السويد
ولكن الفاجعة ان دائرة الهجرة لا تعي مدى خطورة الموقف، بأن صديقنا سوف يصبح ضحيه حرب.
حيث قررت دائرة الهجرة ترحيله بعد ان بنى حياته وحده بالتزام تام دون حنان أمه او حكمة أبيه !
قرارهم بُنِيَ على ان والدته على قيد الحياه، وهل هناك حياةٌ مع الحرب!؟
علماً ان دائرة الهجرة على درايهٍ تامة بأنه لاتواصل بينه وبين والدته، حيثُ أنه لن يتمكن من العثور عَليها حتى لو تم ترحيله !
صديقنا لم يبلغ من العمر سوى ١٦ عاماً ونحن قررنا مساعدته عن طريق كتابة أسمائنا وبعثها لدائرة الهجرة معترضين على هذا القرار الظالم !
لاتبخلو علينا بالمساعدة ❤️
Reham Attala تواصل مع كاتب العريضة
إعلان من مسؤول إدارة هذا الموقعأغلقنا هذه العريضة وقمنا بإزالة المعلومات الشخصية للموقعين.يتطلب النظام العام لحماية البيانات (GDPR) التابع للاتحاد الأوروبي وجود سبب مشروع لتخزين المعلومات الشخصية وأن يتم تخزين المعلومات لأقصر فترة ممكنة. |