مقترح ورؤية أبناء القنيطرة والجولان والجنوب السوري

لم يستطع النظام فرض هيبة الدولة المرفوضة اساساً على الجنوب السوري رغم السيطرة العسكرية المدعومة خارجيا بل بالعكس تماما زاد الوضع سوء بكل مناحي الحياة الامنية والاقتصادية والاجتماعية
حتى الوجود الروسي في سوريا وفي الجنوب لم يستطع اخذ الامور الى الاستقرار بعد المفاوضات التي جرت مع المعارضة المسلحة في الداخل عام 2018 حيث ان من خلال تلك المفاوضات كان الاتفاق على البنود العامة التاليه التي تعهد الروس من خلالها:
- بإخراج الإيراني والميليشيات الاطائفية من الجنوب السوري
- توقيف العمليات القتالية
- إيقاف الملاحقات الأمنية والاعتقالات
- تسوية وضع المنشقين العسكريين والمدنيين وضمان عدم محاسبتهم
- الجيش السوري برفقة الروس يدخلوا الى المناطق للتفتيش والتمشيط ويخرجوا فورا
- يبقى السلاح الخفيف بيد العناصر التي ستتولى مهمة الامن المحلي
- تامين الحدود
- تقديم الخدمات بالسرعة القصوى من قبل الدولة لجميع المناطق في المحافظة
- وهناك بنود أخرى منها تعهد الطرفان بمحاربة الإرهاب!
ولكن لم يطبق شيء مما ذكر وساءت الامور حيث توغلت الميليشيات الطائفية في الجنوب حتى اقتربت من الحدود
واستمرت الاعتقالات تطال الجميع وأيضا عجزت الدولة عن القيام بمهامها ومسؤلياتها اتجاه المواطن حيث لم تستطع تقديم الخدمات الأساسية
وفي ضل جائحة كورونا الاخيرة التي تطال مغلب دول العالم ولم تستطع الوقوف بوجه هذه الجائحة اكبر الدول وأكثرها تقدمًا فكيف بنظام منهار اقتصاديا وامنيا ومنظومته الصحية تحت الصفر يستطيع ان يخرج من هذه الازمات۔
اليوم النظام يهرب للأمام بسبب مشاكله الاقتصادية والسياسية والأمنية وخاصة بعد الإعلان عن قانون قيصر الذي سوف يكون اخر رصاصة خارجية يتعرض لها النظام قبل نهايته ليستقدم الفرق العسكرية مدعومة بميليشيات طائفية ويزجها بالجنوب السوري وهذا يهدد بإشعال فتيل الحرب ليس داخليا فقط وإنما اقليميا ويهدد ايضا بنسف كل الاتفاقيات والتفاهمات السابقة مع الروس ومع النظام.
وينذر بازمة انسانية متفاقمة سيطال اثارها الدول الاقليمية ويبعد امد الحل السياسي والانتقال الآمن للسلطة من خلال مقرارات جنيف خاصة 2254
وايضا في ضل توقف كامل للعملية السياسية في جنيف وترهل المعارضة وارتهانها خاصة لتركيا وللاخوان المسلمين الذين بدأوا فعلاً بتنظيم نفسهم من جديد في الجنوب السوري وبسبب كل تلك العقبات التي سوف تؤخر العملية السياسية وتطلعات الشعب السوري
وبسبب الأحداث المتسارعة في الملف السوري
ندعوا الى تشكيل جسم سياسي مدني تمثيلي يجمع ابناء الجنوب وإن كنا متأخرين
هذا الجسم يكلف لجنة تحضيرية للدعوة الى الانخراط بالتكتل ويضع الاهداف والرؤية والحلول للمشاكل المطروحة وينخرط بشكل اساسي في العملية السياسية للتآثير بالقرارات المطروحة بخصوص سوريا عامة والجنوب خاصة
ويكون ند وشريك لأي طرح يخص العملية الانتقالية۔
وايضا يرفض تمثيله من باقي قوى المعارضة التي اثبتت فشلها حتى الآن والخروج من حالة الارتهان لقوى وجهات لا تنسجم مع تطلعات الشعب السوري وخاصة مجتمع الجنوب الوسطي الوطني۔
يتكون المجلس المقترح من الفئات التالية:
• من النخب الوطنية المستقلة
• من مثقفين وتكنوقراط
• ظباط منشقين عن النظام
• مقاتلين سابقين في الجبهة الجنوبية
• وجهاء عشائر
• مغتربين ورجال اعمال
• نساء
• طلبة
• ممثلين عن مخيمات اللجوء
للعلم هناك اجسام وتكتلات للجنوب ذات طابع وسطي بدأت فعلا بوضع حالة تنظيمية وتبحث عن جسم جامع يضم كل الفئات والأطياف والتكتلات

 


ابناء القنيطرة والجولان    تواصل مع كاتب العريضة

التوقيع على هذه العريضة

من خلال التوقيع، أقبل بأن يكون ابناء القنيطرة والجولان قادرًا على رؤية جميع المعلومات التي أقدمها في هذا النموذج.

لن نعرض عنوان بريدك الإلكتروني علنًا عبر الإنترنت.

لن نعرض عنوان بريدك الإلكتروني علنًا عبر الإنترنت.


أعطي موافقتي على معالجة المعلومات التي أقدمها في هذا النموذج للأغراض التالية: